مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة يوقع اتفاقية تعاون مع المشروع العالمي للفاريوم البشري (HVP) في استراليا
|
وقع معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق طيب اتفاقية التعاون المشترك بين كل من مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية و المشروع العالمي للفاريوم البشري (HVP) وذلك يوم الثلاثاء الموافق 25/5/2010 م في مدينة ملبورن بأستراليا حيث وقعه من جانب المشروع رئيس مركز بحوث الجينات الطبية بمعاهد فلوري للعلوم العصبية الدكتور هنري إيزابورا بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، كما حضر توقيع الاتفاقية من الجانب السعودي عدد من رؤساء الجامعات السعودية والوفد المرافق.
|
|
ويأتي هذا التوقيع تتويجاً للجهود الكبيرة المشتركة التي قامت بها وزارة التعليم العالي ممثلة بمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري وجامعة الملك عبد العزيز ممثلة بمعالي مديرها ومديرة مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية الدكتورة جمانة بنت يوسف الأعمى التي شاركت بتقديم عدة أوراق عمل في المؤتمرات العلمية العالمية الخاصة بالمشروع في اسبانيا وباريس حيث شاركت في المؤتمر العالمي لمشروع الفاريوم البشري المقام في مدينة كوستا برافا الأسبانية في مايو 2008 بورقة علمية ألقتها عن دور مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية في المساهمة في وضع أساسيات الفاريوم البشري في المؤتمر العالمي بعنوان " مشروع الفاريوم البشري" ومن ثم التواصل مع الفريق العالمي للمشروع . كما استضاف المركز رئيس المشروع الأستاذ الدكتور رتشارد كوتون رئيس و مؤسس مشروع الفاريوم البشري ومدير مركز الوراثة الطبية في جامعة ملبورن الأسترالية لمركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية في الفترة الزمنية من 2 مارس – 4 مارس 2009 حيث قام بإلقاء المحاضرات عن هذا المشروع العالمي ، وكذلك عقد ورشة عمل لشرح كيفية مشاركة المركز في المشروع وفتح باب التعاون للمراكز البحثية والمستشفيات التعليمية الأخرى في المنطقة، وقد أشاد سعادته في كلمة الافتتاح بالمحاضرة التي قدمتها مديرة مركز الأميرة الجوهرة في المؤتمر العالمي الذي أقيم في مدينة كوستا برافا الاسبانية والتصور الذي رسمته لهذا المشروع الهام، كما شاركت الدكتورة جمانة الأعمى في إعداد التقرير الخاص بالمشروع، كما أن مديرة المركز شاركت مع سعادته وعدة دول أخرى بورقة علمية تم نشرها في إحدى المجلات العلمية العالمية المصنفة وذات مردود مرتفع.
|
|
وفي أثناء زيارة الدكتور كوتون لمركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية فقد شارك في ورشة عمل خطة البحث الإستراتيجية للمركز وتم بحث خطوات دخول المركز في المشروع وبحث مشروع الاتفاقية إلى أن تم تسجيل مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية عضواً في فريق مشروع الفاريوم العالمي.
|
|
ويهدف هذا المشروع لإيجاد وسائل لتوحيد آلية تأسيس قواعد البيانات الخاصة بالأمراض الوراثية في شتى بقاع العالم. ويدعم المشروع كل من منظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونسكو والجمعيات العالمية أمثال الكلية الأمريكية للوراثة الطبية، ويرتكز المشروع على التعاون المستمر بين جميع المتخصصين في الدول المختلفة، ويتوقع لهذا المشروع تحقيق تطور كبير في علم المورثات و التحاليل الجينية ، مما سيحقق ثورة كبيرة في عــالم الطـــب. ويعد هـــذا المشروع العالمي دراسة للتباين في الجينوم البشري ( الفاريوم) بين شعــــوب العالم. وتكمن أهمية إجراء الدراسات على الطفرات الجينية لدى السعوديين بدلاً من الاعتماد على نتائج دراسات الغرب والتي تجري على مصابين قد تكون لديهم طفرات مختلفة للقدرة على تفسير نتائج التحاليل الجينية، وماذا تعني لكل مصاب في ضوء ثورة المعلومات الجينية الحديثة، وكذلك ربما تمهد مستقبلاً لإنتاج أدوية تتلاءم مع طبيعة الأمراض الوراثية للمصابين أي ما يعرف بـ "الفاريوم البشري" .
وقد أقيم مؤخراً المؤتمر العالمي الثالث الخاص بمشروع الفاريوم البشري العالمي والذي عُقد مؤخراً تحت رعاية منظمة اليونسكو العالمية في العاصمة الأوروبية باريس في مقر المنظمة في الفترة من 10 – 14/5/2010 م، حيث تطرق المؤتمر العالمي إلى ما تم الانتهاء منه والخطوات المقبلة لتطبيق المشروع. وكان لمركز الأميرة الجوهرة دوراً مميزاً في المؤتمر حيث شاركت مديرة المركز الدكتورة الأعمى بإلقاء محاضرة حول الخطوات التي تم القيام بها لتأسيس وحدة المشروع في مركز الأميرة الجوهرة للتميز البحثي في الأمراض الوراثية بجامعة الملك عبد العزيز وقد أدارت د.الأعمى إحدى حلقات النقاش والتي دارت حول تجميع بيانات المشروع بين الدول المشاركة في المشروع ، كما شاركت المعيدة آلاء إدريس من كادر المركز بالحضور في المؤتمر والتدرب على مهارات وطرق التمييز بين الطفرات الجينية والاستفادة منها في تفسير نتائج التحاليل الوراثية.
|
|
ويقوم الآن الفريق البحثي بالإعداد لنشر ورقة علمية أخرى حول نتائج الدراسات الأولية. كما يقوم أعضاء مركز الأميرة الجوهرة بالتنسيق لتطبيق البنود المندرجة تحت اتفاقية التعاون التي تم توقيعها في ملبورن مؤخراً.
|
|
|
|
|
|